زهرٌ لا يملك الأنفاس
وأمنياتٍ تصوغ الدموع في مشهدٍ بين الرجاء والتسليم
إلّا أن العهد صامد لا يهزمه صقيع الفصول...
(كيف تصوغ الأمنيات دموعها
لينبت على رهق الطمأنينة زهر لا يتنفس)
هذه سكنت من الروح عمقاً وما برِحت ...
عثمان الحاج...
قادني حرفك الباذخ لما قد سلف ووارته الصفحات
فعذراً إن أزعجت هدأتها الآمنة
تصوغ المفردة بعمقٍ يصافح الدهشة
ويتجاوز حدود التوصيف
تبارك الله وحفظك المولى
امتناني العميق
إطاره إعجابٌ يليق
وتحايا عِطرها ياسميني أنيق