وأكتمل المشهد والوصف جسم نحيل ويد راجفة وصوت بكاء وأنين،
أما صوت النواح فهو يُشبه بصوت الرياح ، أما النواح فهو صوت الإنسان على فقدان عزيزا غالي ،
لم يبخل شاعرنا الفاضل بإحاطة القارئ بتفاصيل الوجع فتعريف الوصف هو فن من فنون الإتصال
اللغوي ،
اقتباس:
يدٌ راجفةْ
وجسمٌ نحيلٌ ما أضعفهْ
وأسمع صوت البُكا والأنين
ونزف جروحي والعاطفةْ
وصوتُ النُّواحِ كصوتِ الرياح
وتنتابني لحظةٌ خاطفةْ
|