ملفَّات حُبٍّ ، يدٌ راجفةْ
وجسمٌ نحيلٌ ما أضعفهْ
وأسمع صوت البُكا والأنين
ونزف جروحي والعاطفةْ
وصوتُ النُّواحِ كصوتِ الرياح
وتنتابني لحظةٌ خاطفةْ
سؤالٌ يلوح وقلبٌ يبوح
تُسائلُهُ عَبرةٌ نازفةْ
أترحلُ عنها ولم تُبقِ شيئًا
تراهُ لتبديَ لو : ( آسفةْ )
أليست دمائي التي في الطريق ؟!
وتلك دموعي على الأرصفةْ