هُنا ... أفقُ الخيالِ سَيُسطرُ بوحه بمدادِ الكاتب تارة وأخرى ببوحٍ مُنفرد يعتلي أفقَ الغيم ِليخطفَ طيفَ النجومِ العابر ثم يهدأ من صخبٍ يَلفُ عُنقَ المدادِ ويُسْكنُ هدرَ حروفه ..وتحت سدرةٍ اللون ينكفئ على ذاته يَرصُ أبجدياته وبريشةِ المُلهم يُحيكُ خيوطًا مُلونة غاصت عُمق الوجد، ثم نهضت من جذوره لترتلَ حرفًا مُتورقًا من لون...