ما شاء الله ،
يا لبهاء التورية و رشاقة أخذنا من تلابيب غرقنا في تفاصيل تلك الأنثى، و التيه بما فعلت بمعشوقها ،
و إذا هي الشام و ما يحوم في القلوب في جمالها، و أزمة مدامعها اليوم بين الأمس و الحاضر،
الأوطان الأمهات، الأرض ، التراب، يبقون لنا أنقى ما حملت أرواحنا عليها يوما، إلى حين عناق طويل رجوعا لأحشائها، فأي قصيد يفي كل ذاك؟
قصيدة باسقة، فيا للمحب المبدع.
حفظ الله القلم و حامله.
وارف الشكر و التقدير.