.
رغم أن الصمت كان العامل الصارخ في هذه القصه
رغم أن السكون , ضج ّ بـ أسوار المدينه
رغم أن جدتنا " خالد " بقي يثرثر بهدوء , كـ سمرة جدتي في آخر الليل .
إلا أن المحتوى , والتعابير .. غصت بـ حديث النص .. / فكان حوارا ً صامتا ً ثقيلا ً ..
كما أن جسدها الضامر , ليس إلا ابتلاع ٌ ذاتيّ , شهدته بداخلها الحروف البكتيريه .
هي إن حُقنت بمضاد ٍ للصمت .. يوازي حالة صدمتها ,, تماثلت للحديث / والشفآء .
بقي عبدالله , الذي في آخر المطاف / أعتقد ُ أنه قبـّـل هامة الصمت في خالد ..
فما كان للصمت فيه بعد شتيمته إلا أن رحب به ضيفا ً آخر .. يتبوء له مكانا ً لا يبرحه.
القدير .. / سعد بن علي
ما إن تجد ُ بنفسك .. أن أسباب الجنون / و فقد طعم الحياة .. قد يكون سببه قطه
فـ ذلك وحده يشفع لك بأن تكون البطل الأول .. / خيـّالا ً تجمح بالخيال أنـّى شئت .
صباحٌ لا يشوبه صمت ..
صباحي مختلف ٌ بك ..
ورد ٌ من قلب الجـّنه
.