قبل َ سنوات ٍ !
دَعيت ُ إحدى المُستشّعِرات من إحدى المَواقِع لمُنتَدى أردت ُ خِدمة صَاحِبِه ، وكَانت هَذه "المُستَشْعِره" مَسْؤولة ُ المَلَف الشّعْري لِصَحِيفَة ٍ مَقرُوءة تَصْدُر ُ من المَنْطِقَة الغَربيّة ، ولأنّني رأيت ُ قَصَائِدُها فِي ذلِك المَوقع الّذي دَعيْتُها مِنه جميْلَة ، فكَان من الطّبيعيّ أنْ أوجّه لها دَعوة ً لَلموقِع ، ولكِن الكَارِثَة العَظيْمة هِي أنّها وبَعْد أن سَجلتُها ورحبت ُ بِها أرسَلت لِي برسَالة ٍ خاصّة ٍقَصِيْدة لاتَحمِل من الشّعْر إلا مُسَمى "قَصِيْدة " وأمّا أبيَاتُها فَجميعُها تئن ّ تَحت وطْأة ِِ الكُسُور ، وطلَبَت منّي أنْ أقُوم بِوزنِها لَها وتحتَ ذريْعَة "رغبَة ً منّي بالظّهُور بِمستَوى يَلِيْق ُ باسم ِ العُويمِر الذي دَعاني!!"
وعِندَما سَألتُها عن نُصُوصها التي فِي المَواقِع الأخرى مُندَهشا ً أجابَت: الشّباب مايقصرون!!"
فاعتَذرت عن وزْن قصيدتِها وأبدَيت ُ لها نَدمي الشّديد لأنني دعوتها!!
التّسَاؤل:
كيْف بِصَحِيْفَة يوميّة أنْ تقبَل الإسَاءة لِقُرّائها ومِصْدَاقيّتها بِوضْع مِثل هذه "اللاشيء"مسْؤولة ً عن الشّعر فيها؟
وهَل من وضَعها مِن أولئك َ الشّباب الذين َ "لايُقصّرون"؟؟
ومَاالذي قَدّمتْه حتّى تُوضَع هِي دونَ غيرِها؟؟!!