بَعض ُ النّصُوص وعَنَاوينها تُسيء ُ للشّاعِر !!
أحَدُهم كَان مُضَافَا ً لديّ فِي الإيمِيْل-بطَلَب ٍ منه- وكَان يَدخُل فيُسَلّم عليّ بيْن فترَة ٍ وأخرى
وفِي يَوم ٍ من الأيّام سَألني عن نَصّ ٍ كتَبَه وهُو بِعُنوان "عند ثانوية البنات يوم الربوع"أو قريب من هذا العنوان"
وطَلَب رأيي حَول هذا النّص ، فَبيّنت لَه وبِصَريْح العِبَارة بِأنّ عُنوان النّص عنوان ٌ يُسيء لَه وأنّ هذا العُنوان سخيْف ٌ وتَافِه ، وأنّه لايَليْق بِرَجُل ٍ يُظهِر ُ كتَابَته للنّاس أنْ يُخرج نَصّا عُنوانه كَهذا العُنوان والمَضمون !!
ثم سَألنِي عن مُستوى نُصُوصه فبيّنت له بأن نُصُوصه ذات مُستوى ً عاديّ ولاتَصعَد فِي كُل نَصٍ يكتُبُه عن سَابِقِه ، وتَفَاجأت ُ بالشّاعِر يسألنُي : عفوا ً تراي ماعرفتك من معاي؟
عنَدها أغلَقْت المَاسنجر بِوجهِه وحَذَفتُه من القَائِمه!!
وفِي مَوقِف ٍ آخر :
كَتَب شَاعِر ٌ مَعرُوف نَصّا ً مَضمونه يَدور حَول حبِيْبَته وأنّها لاتفْتَح الإيْميل ولاتَرد على رَسائل الجَوّال وأنّه لايَملِك غيْرَهما والمُضحك فِي النّص أنّ هذا الشّاعِر في هذا النّص يَقُول وبِوضوح ٍ مكشُوف أن حبِيْبَته الّتي يعرِفُها لايَعرِف سوى الإيميل ورقمها فقَط !!
وعندَها أرسَلت لذلِك الشّاعِر المشهُور تَسَاؤلا ً : مالّذي سيقُوله محبّوك وهَم يَرون هذا النّص وضعفِك أمَام من لاتَعرِف إلا إيميلها ورقمَها وقَد طنّشتْك ومن هِي بعينه؟
رد وقَال: يمكن تكون زوجتي!!
عندَها لم أرُد على ردّه وتَرَكتُه!
باعتِقَادي أنّ هُناك نُصُوصا ً يَجِب ُ أن يَحفَظها الشّاعر في أدراجه فهِي تُمثّل حالة ً قد يمُر بِها ولكِن هَذه الحَالة إن عرفَها القَاريء سيُسْقِطه من الإعْجَاب والمُتَابَعة!!