باعتِقَادي أنّ القصيدَة الأجْمَل هي الّتي تعتَمد على الصّورة ِ الشّعريّة وأعْتَقِد ُ أيْضَا ً أنّ مَن يَاتي بِصُورة ٍ مُبتَكرة ٍ هُو من يَفْرِض ُ نفسَه على الذّائِقَة وبِرضى مِنها!
والصّورة الشّعريّة المُتَحرّكة كالمَشْهَد أمَام القَاريء دليل ٌ على بَراعة ِ الشّاعِر وخيَاله ِ الخَصْب ، وإن سَلّمنا بِأنّ الرسّام هُو أكثَر النّاس إحسَاسَا ً وأجمَلَهم تخَيّلا ً ، فإنّني أرى بِأنّ الشّاعِر المُقَدم للصّورة ِ الشّعريّة المُبْتَكَرة هُو من أكثَر النّاس إحسَاسَا ً وتخيّلا ً حالُه كَحَال الرسّام !
وبِرَأيي أجِدُ القَصِيدة العُمانيّة هِي الأجمَل صُورة في سَاحة ِ الشّعْر الشّعبي !