؛
؛
في عُزلتي هُناك، لستُ وحدي فأنا مُزدحِمة بكمٍّ هائلٍ من الذكرى
تعجُّ دهاليزُ روحي بأطيافهم، وتتردّدُ في جنباتي أصواتهم، ضحكاتهم،
أشياؤهم الصغيرة نجومٌ تلتمع في علياءِ هذا الحُطام
كل شهقة حنينٍ هي بمثابةِ كتِفٍ أتوكّأُ عليها حين أُوشِكُ على السقوط
كلماتهم بمثابة قميص من الصوف أستجيرُ بِهِ من زمهرير هذي الحياة
مِن رتابتها، مِن ظلمائها وظُلمها الفاحش !