كَمْ كُنْتُ أَكْرَهُ الشُّعَرَاءَ!
أَكْرَهُهُمْ جِدًّا!
كَائِنَاتٌ مُتَعَجْرِفَةٌ..
مُقَيَّدَةٌ بِأَوْزَانٍ وَ أقفلة!
وَكَانَتْ الصَّفْعَةُ مدوية.. مُؤْلِمَةٌ!
عِنْدَمَا نَضْجٌ حَرْفِيٌّ....
وَتَبَرْعَمَ قَلْبِي بِحُبٍّ حَقِيقِيٍّ....
صَارَتْ الأَوْزَانُ لَحْنًا فِي رَأْسِي...
وَ القوافي صَارَتْ مرتعاً لِشَفَتِي!
يَا اللهَ!
كَانَ الاِكْتِشَافُ الأَصْعَبُ لَذَّاتِي الكَاتِبَةُ....
نَعَمْ..
بِي شاعرة اِسْتَيْقَظَتْ لِلتَّوِّ...!