[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
ســألتُ :
نفسي .. الوجه الذي تريدُ نسيانه
صورته تسيطر .. على وجــهك
حتى في أصابعك ترى وجهــه..
هو أسوأ مابالأفكار
فكرة ... أنه لن يعود ... لأنه موجود
في مكان ... لايوجد
تسمــعُ صوته في حديث الناس
وكأنه انتشر في جميــع الأرض
والآن ينتشــرُ في السماء..
دُعــاء الكروان ... باطل
لاينتمي .. لخلايا الصدر تصديقا
من يموت ... للفناء
يغني الكفّار دائما ... ليتنا كنا تراباً
وهي ترتّلُ ... لي براً
وأرتّل لها .. ناراً من جنّة

:
أصبحت مسألة الحــزنُ .. والفرح
معادلة معقّدة
لدرجة ...
أن الحزين يفرح بأنه حــزين
والسعيد يحزن لأنه سعيد
..




:

[i][/i]
:
زايد..
:

صَ ـباح الخ ـير ..
( ياذاتي...)
:
كيف أصبحت بين خرافة الروح
واندماج الجسَد ..؟!
ك ـيف حالك بعد عملية استئصال
مشاعر الخوف من الموت..؟
؛
إني بخيــر ..
أقلّبُ الأيّام وأحلِبُها..
عناقيد .. الأمل تتدلى من شرفة
من لايملك الشّرف
زعَــم أنه يتكاثر ذاتياً
وتركني .... أشكو الى خياله ضعفي
وهواني على نفسي
؛
قل لي ...!
كيف قامتك عندما خضت معركة ( حطين)
وأثبتَّ أن صلاح الدين .. ضحك على التاريخ ؟
:
ياسيّدي
هذه المعركة انتصرتُ بعكازي
وخسرتُ أضلاعي..
كان الأمل قاسياً في تراب المعركة
إنها كانت في صدري طاحنة
أمّا صلاح الدين فليس له من اسمه
نصيب ... كان مهزوزاً.. وحكاياته أكبر
منه ..
لقد أدركته قبل أن ينكسر
سيفه ... وكسرتُ .. ظهره
:
:
قلّ لي بربّك ... ماحال الأصدقاء..
الذين حولك ...؟
ياسيدي أصدقائي يضحكون جيّداً
يشبهو محصول القطن ..
وبالونات الأطفال... إنهم .. بارعين
في الإختفاء .. عندما .. أنظر لهم
نظرة .. ( الأمل )
كان لي أصدقاء :
البراء ..وبندر .. وريما
أنهم يسكنون في صدري أكثر من دفاتري
جلاء همي ... والنعمة الأخيرة من الزمن
:
:
قل لي
... ك ـيف الحُب معك ... إني أذكرك
تلعب بالنرد على النهد...؟
يااااااه ..
ما ذا أقول :
بدأ الصمت ينتشر في جميع جسدي
الحُبّ...!
لقد تكسرت أقدام القلوب ..
وشابت .. الخُطا ..
أحببتُ من حبّهم يجلب الهموم
حتى لم يبقَ في صدري لياقة
للهرولة خلف الجمال ...
تجاوزت الأربعين ... ولازلت انتظر
من القمر .. قمرا
ومن السماء حبراً يكتب أقداري
:

قل لي
أين تنام ...؟!
أنام تحت الوسادة لكي أشعر بها
وهي لاتشعر بي ..
:

عن اذنك
سأحلم بالنوم... حتى
أنام وأحلم





:
زايد..
: