لصراخ أصابع الأقدام وقع خاص .تعشقه الخطوات ومع تسارعها كانت
المسافات بعيدة.
منابع الصمت الجميل كانت تفيض من هذا المكان مع وصول الجسد كانت ترقص كل
الحواس .
إليك اشتهي الماء والمطر، ولحركة الماء بين أصابعي تضاريس أخرى .
تبقى أنت منبع لكل لقاء يا حنين الذكريات ..
.
في هذا المكان تنفست النقاء وهربت مع لون السماء.
تضاريس غريبة تعبر بك كل مكان .ياعشق الطفولة ...
ياتعابير المساء يا قصاصات الربيع يا برد الشتاء يا فصولا أربعة تأبى اللقاء.
أتعرف الآن أني تحسست أصابعي فلم أجدها كأنها كانت تنتظر اللقاء...