منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أيلول
الموضوع: أيلول
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2018, 07:57 PM   #3
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 في الخفاء
0 بين اللحين و الآن
0 ما يرام ..
0 خبر

معدل تقييم المستوى: 20623

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*




وبين الجمال الذي يشع منك .. كان قبل ( أيلول ) السقوط..!
كان [أيلول] ورداً ربيعياً .. تمطر أوقاته
حتى وإن سقطت ورقة، كانت تسقط لتحلق لعنان السماء
تذهب لتُعلق جزءً منها ، ولتغلق نوافذ الأصداء تلك
تذهب.. لتسقي الشحوب الذي ظهر
تمسك ببعضها .. وتترابط بقوة ، كأن تمد قوتَ الدهر بِك
تلك الألوان الذهبية ، التي لا يراها إنسان
ولمْ يُلقِ لها بالاً .. كانت قريةً تحتوي عصفوران
يشدوا لحنهم في أعالي تلك البيوت التي أُخليت
وبقيا يُعمّرانها ، ويطعمانِ صمتها بألحانهما
تبني قصورها في قيعان الأرض ولا تخشى
أحداً أن يقترب ، لأن العالم .. لهما
لأن الوقت مُلكهما ، لأن المكان قصرهما
ولأن الكون يتمحور ... عليهما


من ذا يرى .. ما الذي جرى ..!
أصبحَ الرماد الذي عتّمَ جمال الذهب
وأهراه .. ولم يتبقى سوى بقايا حِبر منسكبه
ولوناً أسودَ إجتاح المدينة ، طغى طُغيانه
وأصبحَ فضاءاً بلا نجوم ، سواداً بلا ضياء
سكوناً بلا أصداء ، وبقايا دون أثر

يُعيدنا لما .. نماء ثم آلا إلى السقوط .. في [أيلول]
دون أن يدع لون الخريف وردياً كما .. كان...

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس