منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حجر و فخ و لحن ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2022, 11:09 AM   #8
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل مشاهدة المشاركة
و كلما اتسعت مسافة البعد ... بَلى حزام الصبر حول خاصرة الألم ...
-------------------------------------

وكلما طال البعد اضمحل القلب وججفت شرايينه وانكسر ضرعه وأصبح شبيه قلب ميت

سيمفونيات الشوق والرحيل مؤلمة بحق ... تنبع من سميفونية ألم القلب وتتفرع إلى ألوان شتى حسب عمق الجرح وشدة الألم ..
يكذب من يقول أنه استطاع النجاة والشفاء من آلام البعد والرحيل ... تبقى دائما في قلبه لحن سيمفونية موجعة بصوت خافت يسمع أنينه في جوف قلبه ..
لآلام الرحيل أحزان نراها في العيون .. تعيد ملامحها لتبقى ندوبها خيالة في عيون من تراها ... للأحزان قصص تروى يعرف وجعها من ذاق الألم .
الرحيل واحد ... والحنين يتعدد على قدر المحبة .. منهم من نموت لأجلهم آلاف المرات .. ومنهم من نكتم ندوبه وفي جوف الليل نبقى حزنه..

ضوء خافت ... دائما متألقة في الألق عطرا فواحا وقلما أدبيا يشار له بالبنان

<< كتبت الرد على عجالة فعذرا على فوضى الأفكار >>

كل الشكر لك ودمت بخير وعافية

أسوأ ما قد يواجه القلب المحب ... أن يقع في هوى قلب ميت ... فإما أن يبث فيه من حياته حياة ... أو يجره لبقعة الموت ... أو بكل بساطة ينسحب الطرفان كأن لا شيء كان !

في الحقيقة ... إنها مجرد كلمات ... و الحقيقة أن الحدث تحيط به ظروف تحكم على النتيجة ... فيبقى المجهول مترصد للحكاية ... للقلبين ... و للنهاية !

نحن لا ننجو يا فيصل من براثن حب يٌحكم عليه بالموت حياً تحت مقصلة الظروف ... بل بالكاد ننزاح قدر صبر و احتمال و تقبّل ...

أما عن أوجاع الرحيل و آلامه ... فالحديث لا يكتب و لا يقال ... و تبقى لوعته ملازمة للنفس التي صَدَقَت و صدَّقت و آمنت بأن الحياة منحتكَ مقعد فرح مديد ...

و ندب الفراق ... نخاف ملامستها في كل حين ...

بل إن لنا طقوساً كلما داهمنا التذكر ... أولها الانسحاب التام للداخل ... لعالمنا الخاص ... الذي حتما فيه عبق و عطر و صدى و بقايا نظرة أخيرة و يد لم تقوى على التلويح ...

و وعد يستحيي أن يمد عنقه ... لأن الظروف خانته و قطّعت أوصاله !

أعتذر يا فيصل خليل إذ أسهبتُ في مجاراة ردك ... لكن حديث السنوات يتداعى و لا يدعنا بخير ...

شكرا لهطولك و مرورك و حضورك صديقي العزيز ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس