ما لم أقله لك:
دعنا نكن معا تواصيا على الخير، مودة نقاء تذكيرا، فإننا نغفل كثيرا، و ننشغل أكثر، و الذكرى لا تنفع إلا المؤمنين، و إنا إن شاء الله و إياك من المؤمنين و القلوب الرهيفة الأوابة.
الكلمة أمانة ثقيلة و خطيرة همسا، أو صراخا،
فكيف بـ الكتابة...! إنها أخطر والله، و كم نغفل، و نسكب الحبر هرولة في السطور
، إما حسنات جاريات، أو سيئات جاريات موثقات.
كأننا نكتب أقدارنا بأيدينا،
فلنحسن الكتابة بما نحب أن يكون مستقبلنا، و بما نحب أن نكون خيرا من الواقع بكثير.
و الله الموفق و عليه التكلان، و منه العون، و هو هادي السبيل لمن يشاء.