حتى نلتقي هندمت الروح اشواقها وفوضى حنينها
مهرولة الي محطه القطار وقد اجدلت ضفائرها
بأقحوان لم يتطاير فراش عطره علي أرصفة الإنتظار
ونداء للحقول الجنوبية
أن تكف لظى إستواءها كي يلوح الإخضرار
أبحث عن وجهك بين حضور القادمين
ليصيح النبض ها هو قد عاد متخطياََ كل الأسوار
\..