عوافي
الشعوب العربية ،، لم تقم بأي ثورات ،، بل إنها قيدت إليها قيدا ،، والهدف هو إحداث فوضى بتلك البلاد لصالح العم سام .. لكنها فوضى منظمة ومسيطر عليها ،،، بل يتم توجيه دفتها حسب المصالح ،، فكانت الثورات نقمة على الشعوب ،، وخير وسعادة على الكيان الصهيوني ومن خلفه ...
لعبة الأمم كما تفضلت ،، لعبت بطريقة ذكية في الملعب العربي دافعين بالحشود العربية ناحية الفوضى بمختلف أشكالها .. بحيث لا يستقر لها قرار ،، ولا تعرف من أين تؤخذ ولا أين منتهى الحال .. ما أن يقفل باب حتى يفتح لها ألف باب .. لدرجة أنهم تمنوا عودة الأنظمة القديمة فهي أرحم من هذا الحال ...
في عام 2016 انتهت اتفاقية سايكس بيكو رسميت وبالتالي انتهى النفوذ الفرنسي الإنكليزي بالمنطقة وانتهى معها أحقيتهم في مستعمراتهم القديمة ... فكان لابد من الفوضى .. والتغييرات المختلفة ... تجهيزا لدخول اللاعبين الجدد ...
صرحت بذلك كونداليزا رايز عام 2006
لكننا بتخمة الإنتصارات الزائفة لم نصدق ..
كل الشكر لحضرتك
دمت بخير وعافية