بداية النص يتعمد الكاتب الفاضل في إدخال القارئ لأجواء المكان
او المشهد الذي صنعه من الواقع والإلهام إي دمج .
وهنا نرى المشهد الجميل الذي خطف لب صاحب الإلهام
الحديقة الغناء المليئة بالورود ومن بين الورد الأحمر
وتقف الحبيبة تحمل إبريقا من الفضة لتروي هذه الورود
الموضوعة على السور ،والسور مصنوع من العاج (ثمين سورها يا شاعرنا )
اقتباس:
ماسكة إبريقها الفضي
لتروي ورودها الحمراء ..
الموضوعة على السور العاجي
المُطِل على حدائقها الغناء
|
وهُنا يمنح صاحب البوح أوصافها
جبينها يشبه المرمر رخامية هذه الأميرة
وعيونها مرصعتان بالفيروز وكما هو معروف ان الفيروز أزرق اللون
اقتباس:
مرمرية الجبينِ و عيناها مرصعتان بالفيروزِ ..
من لاّليء ثغرها يسرق الصباحُ بسمته
و من أنفاسها تولد نسائمُ تموزِ.
|
ومن حسن حظ أن الشاعر مرّ بالصدفة من المكان ورأى ما رأى
ومن حسن حظنا أننا نرى المشهد من خلال بوحه.
اقتباس:
كنتُ مارا بالصدفةِ ..
و استوقفني بهاء المنظرِ ..
|