بالأمس سألني عابر، من أنت؟
احترت وسال العرق من جبيني
لم أنبس بكلمة وانصرفت عنه
في ظلّ الحياة المرتبكة
وعندما تكون وحيدًا
الجواب صعب جدًا
ما زلتُ أبحثُ عن ذاتي
ما زلتُ تائهًا
أبحثُ عن قنديلٍ
لروحي الغارقة في الغبش
من ينزع القذى من عيني؟
يداي مقطوعتان
والفضل لسيوف القدر
من يدلّني على نفسي؟
أظنُّ لا أحد سواي يفعل ذلك
يتوجب عليَّ أن أمشي بمفردي
وأرنو إلى السماء عندما أحسُّ بالخوف من الحياة
ينبغي لي أن أستريح وارتكن بظهري إلى جذع شجرة
حينما تنتشر رائحة الموت في المكان