أتفق جدا مع تلك المقولة،
لذلك قال عمر رضي الله عنه أن البيوت لا تبنى على الحب،
بمعنى أنها تبنى على أساس متين من قيم و مبادئ ثابتة تزهر في المستقبل المديد، أما الحب فمنذ البدء مشاعر فياضة و قد تكون فوضوية، كعروش في الهواء تتجاذبها الرياح المستمرة، فلا تبني، و لا تعد بخير، يبنى على سهم من الشيطان، و يتعدى بنا فوق المحظورات و القيود التي وضعت لحمايتنا و قلوبنا، و متى كان الشيطان يريد لأتباعه خيرا ...؟
قد لا تؤدي لمضمون الحياة السعيدة التي قوامها : المودة و الرحمة و السكينة. هذه الثلاثية التي تحافظ على البناء السليم لكل العلاقات الإنسانية المستدامة البناءة.
لهذا الحديث المطول عن الحب كتابة أو التفكير فيه و نسج الأحلام حوله، يعد بمصائب كثيرة ناتجة عن خلل في المفاهيم، والأسس التربوية و الروحية، أو تغطية لعيوب كثيرة في الحياة، غالبا تغيب عنها اصغر مبادئ الإنسانية السمحة، و المفاهيم الصحيحة، و مليئة بالمصائب و اللاإنسانية،
أحاديث لا تشي بخير أبدا من أي ناحية، و يجب أن تكون محط عناية و علاج.