هذه الأنثى أحبها ...
لأنها جمعتني من ركام حطامي ...
وأشعلت فتيل النهايات في أوجاعي ..
لأنها ..
أحبتني ..
قبل أن تراني ...!
وسمعتني ..
قبل أن أتكلم ..!
لأنها بكل وضوح ...
استطاعت أن تزرعني بطينة قلبها ...
وتسقيني بشهد روحها ...
ها أنا الآن ..
أتكئ على ذراع عشقها بكل يوم ...!
فأنسى ضجيج آهاتي بترانيم الغزل المنسابة من شفتيها ...!!
نعم أحبها لحد الإدمان ...
ولن أتوقف عن حبها فكل عروقي تنبض لها / بها ...!
فلا تندهشوا أبداًَ ..
فما كتب أعلاه قطرة بنهر المكنون لها ..!
تحياتي ..