لا أدري ،
جملة غريبة ، هل الجملة ذات مرمى سياسي و بالأخص الأوضاع المشينة لفلسطين أم للعرب عامة كما كان هم الكاتب ؟ هنا الفارق في الفهم و التفاعل؟
جملة لا تصلح إلا أن تكون مخصوصة و بعدها تفهم ..
هل التأقلم مشين ؟ أم فن نفتقر إليه كغير متأقلمين أو نفقد التعايش و التكيف ؟
أما بشكل عام ،
البشر يتأقلمون على التغيير و عليهم التأقلم على الثبات .. و كلاهما قطبا التوازن و النجاح، و النجاة في الحياة الدنيا.
تناقض عجيب أدري، لكنه سر الاستقامة و الفلاح.
كان على الكاتب أن يرى التنازل إيجابيا و ليس مبعث حسرة، أو ربما علينا قراءته كذلك بحسب مفهومنا الإيجابي للأمرين.
فلم أع ما رمى إليه الكاتب بشكل عام .. حين بدا لي التنازل مشينا و خسارة ، ربما لم يوفق في التعبير،
أو رمى إلى مرمى لا أصله .