فتيلٌ مُشتعل من قبسِ أبجديّةٍ نورانيّة السّكب،
نفضت عنها وزر اللّهاث في انقباض الخطو جيئةً وذهاب
وانكفأت تلملم ما تناثر من حصيلة التّجربة
واتّخذت قنديلها دليلاً ومنسأة
الضوء الماثل في مقلة الذائقة التوّاقة
هاتي هاشم
وُجهتك الإبداع ولا تحيد
لك التّحايا كما يليق