في المدى المجهول أمضي
والجراحُ السودُ بعضي
راجفٌ في البردِ وحدي
بين إيماضٍ وغمضِ
زمهريرُ الريحِ يجثو
في مداراتي وأرضي
باهتُ البالِ .. ضعيفٌ
تائهٌ في الأرضِ ركضي
ثمّ في روحي انكسارٌ
غارَ في طولي وعرضي
ضيّقَ الأنفاسَ حتّى
لا أحسّ الآن نبضي
فمتى يا ليلُ بيني
وانكساراتي .. ستقضي ؟!
،