فاصلة :
عندما نعايش الأحداث التي جرت وتجري
في الساحه العربية ، فإننا نبعدُ عن الواقع السياسي..
ونقتربُ كثيراًمن الواقع الإجتماعي والجماهيري،كان
في الماضي جمهرةً فئويه تحفها سيطرة سياسيه..
مؤيدوها نبرات وهتفات تدعوا إلى إستقرارها..
أما اليوم فقد أختلفت النبرات والهتافات ، وبعدت كثيراً
عن ماهو مألوف في إغراء الشعوب وتكيف قدراتهم ومواهبهم
وفك ظنكهم وإحتياجاتهم بالمال..
وهذا مؤثر الخطر ، فالشعوب لها وعيها ونهضتها
في تفسير ماتقول وماتعول إليه..
نحن في صدد إيمان ماتمليه علينا الشعوب الواعيه
بعيداً عن ماتمليه السلطات الجاهلة..
ولا نُريد أن نُطبق نظرية السلطة المطلقه
فهي مفسدةً مطلقه.. والغرابة ، أننا في العالم
العربي كنا لانستطيع أن نفتح أفواهنا إلا عند
طبيب الأسنان.. ولكن الشباب ذو الانتماء العربي والاسلامي
أعادوا إلينا الأمل ، كيف نثأر
من أجل الحرية والكرامة ...
ود
@جاهله@