؛
؛
بصيصُ نورٍ يُشرِقُ في عتمةِ مساءاتي، تلك الكوَّةُ المُحرّمة
تجلُو الحزن عن قلبي
تُعيدُ ترتيبي، تجتلي أسراري ،تُهدهِدُني
هدّنيَ التوقُ يا بعضي
ترزحُ ابتهالاتي في محرابِ مصادفةٍ عابرة، وعلّها تكونُ
أغورُ في قلبِ ماكان، أستشرِفهُ بذاكرةِ الآن
يتداخلُ بعضيَ في بعضي، وكساعةٍ رمليةٍ تذوبُ أجزائي
أدّعي الاكتمالَ و أنكدِرُ في أحايينَ لا أملُكُ فيها انهمالي
وغصّةٌ عظيمة تعترِضُ أنفاسي
تلك التنهيدة؛ أجترُّها بيني وبيني، أخالُها كنصلٍ يُدمي بقاياي
ويترُكني فارغةً إلّا مِن ذاكرتي العامِرة بالتّفاصيل .