أقل الكلام أنك شاعرٌ يا سلطان ،
وأكثر ما قد يُقال أن نهراً جارياً من الصور والمضامين والحكايا يحتكره لسانك ..
ترصّف الدهشة ،
وباقتدار بالغ تأخذنا من الصورة إلى الصورة
دون أن ندري أننا مررنا أو تجاوزنا شيئاً ما ،
لكأنك تعرف أين تضع أبياتك في أخيلتنا ،
لكأنك تحتزم تراكيبَ طرية وغير مكرورة
ثم تباغتُ فراغات القارئ بها ،
يا لماء بلاغتك في يبس القصائد الأثّة ،
ويا لانفعال عاطفتك كيف يصير ناياً وأغنية .
تعالَ كلَ مرة بمثل هذه الفريدة ،
ولكَ علينا أن نقف جماعياً ثم نخفض قبعة العُجب والإجلال ..
ثمّ لك علينا أن نتباهى بك دهراً .
.