منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الثائية النثرية (6) عقلُ آدم وَ قلبُ حواء
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2017, 02:02 AM   #30
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الثنائية النثرية السادسة عقل أدم وقلب حواء
كنا في حضور رياض خضراء عامرة بطقوس رائعة مبدعة وجذابة
رؤيات مُضيئة ....ونظريات ما بين عقل أدم وقلب حواء وما بين عقل حواء وقلب أدم .
وصعدنا معا لتلال لنستمتع بنسائم الوجدانيات ..وإمطتينا صهوة الإبداع وصدق الكلمة النبيلة
في الوطن الأبعادي تجد كل الحروف تتحول إلى رداءات تقي القارئ برد الشتاء وتمنحه أجنحة بيضاء ليحلق بها,

أصغينا لأحاسيس أُُنثى لم تأسر بوحها إنما منحتهُ فضاءات لا تُحصى من الحرية.
ورافقنا نداءات رَجُلا ثمة إيقاع جمالي في عُمق كتاباتهِ , ووضوح معانيه.

قيل ان الرسم شعر صامت والشعر صورة ناطقة .لنرى إذا .............

تقول الكاتبة عَلاَمَ يا سيدي إن كنتَ لا مفر من أن تكونَ قارئا لي فأُفضل
أن تقرأ عيناي ..حكيمة كاتبتنا في مطلبها فهي مُدركة كم لغة العيون كاشفة ولها تأويلات
عدة و يستطيع أدم أن يدرك من خلال لغة العين الكثير ...إذا هي كانت تمنحه رموز وأسهم
وتكمل في مطلبها لا تختصر ما بين ضلعي ..أجد هُنا ربط ما بين العين والقلب الساكن في الأضلع ,
من خلال مراءة العين يستطيع ان يرى ما يحويه قلب صاحبة العين .

اقتباس:
فَـ ياسيدي ..
اِن كُنت يَا آدم لابُد قَارئ فَاقرأ قَلب عَيناي وَلا تَختصر بِمَا بين ضّلعيََِ .. !
وفي قطعة أخرى من الثنائية تعترف لأدم أني استوحي من ثغر عقلكَ موافقتي ومن معظم تفكيركَ أغلق أزرار ثوبي
وهُنا أرى أنثى وفية تحترم رأى وفكر أدم مع أنها ترغب بأن لا يأسرها هذا الأدم الشرقي ...

اقتباس:
وَ آني آستلهِمُ مِن ثَغر عقلكَ مُوافقتي وَ مِن لُجَةِ فِكركَ مُؤازرتي عَلى أن لآ يَستبرئُكَ قَلبُك !
الكاتب فيصل خليل عاشقا مُلتزما في تعهده لحرفه وفتاته ....كتبَ نصوصه رسائل إلى فتاته
كانت هذه الرسائل بصمات عميقة خرجت من الأعماق للنور ....فيها التحدى والإقناع والجهد
في سبيل المُحافظة على قداسة المحبة بين أدم الشرقي وأُنثاه ...أسلوب قريب جدا إلى قلب وعقل
كل قارئ ,
يدمج كاتبنا الفاضل مقولتين
-الصمت أحيانا أبلغ من الكلم,
لغة العيون تبدي ما تخفيه القلوب الخجلة ,
اقتباس:
الصمت أحيانا أبلغ من الكلم ،،، ولغة العيون تبدي ما تخفيه القلوب الخجولة ،،،

الإيمان أن القدر هو من يسوق الحب إلى الإنسان ....بلا معرفة من الإنسان نفسه .لانه الإنسان لا يعلم ما يُكتب في قدره,
وهنا القلب يتخار بأمر من العقل أو العقل يختار ويُحفز القلب على إدخال المحبوب الى جوفه,
اقتباس:
فكنت إختيار قلبي بطلب من عقلي ،،، وكنت هدية القدر إلي ،،، ساقها إلى فؤادي دون أن أدري.


الكاتبة الفاضلة عَلاَمَ صاحبة الحس التعبيري البالغ الأثر والتأثير
الكاتب الفاضل فيصل خليل فارسا لكَ نداءات الحب مُدنا مُحررة .

وهُنا يا صاحبي البوح أشعرُ أنها نقطة بداية لبوحا لهُ رؤياته وجهته الخاصة به .
لِشرق بها بنفسا مشبعة نبضا واحاسيس دافقة تُمتع القارئ وتُرافقه إينما وجد صور بوحكما في حياته ,
لا يسعني إلا أن أقدم لكما أضميم من الشكر على تلبية الدعوة وإحترام وعد الحضور والإلتزام .
عباءة إكليل من التقدير أمنحها لكما يا صاحبي الإلهام .
فلكل بحرا دره ...ولكل ورد نقاؤه كما لكل لون لوحاته,

جزيل الشكر لجميع من تابعنا كان زائرا او قارئا أو مُشاركا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس