
تصغي إلى صنارته ,
حتي يلهبها جمر الموت هروبا من رحلتها البائسة.
من روض الورد إلى صقيع البرد وجفاف اليابسة
ويذهب املها ادراج الريح.
ظنت ستكون قريرة العين ولم تعلم انها صيد ثمين
كان دفئها الشمس ويستنير بها القمر كلما انشقت من موجها
تحت زرقة السماء تناجيه كالحبيب,
اهدرها ماء القدر على سفح النار انعكاس احمق يجرفها
تكبلها عروة من حديد بقمقم النحيب.
\..