وَ اَيُ ريح هيّ تلك التي تتخطىّ طيات السّماء لتُلقي بِضؤ عَينيكَ في ثَغر الليَل فَتُزيل بَعضً من وَحشته .
ومن تبحثُ عن جَمال يتمدد بـ سحنته لا ترى إلا سراباً بالقُرب يَتبخر !!
وَ ستُسلم المَدينه بـ لا حَرب تُذكر ! إذ لم تغزو قلبَ عقله بل بادرت سِِهامُ (أغلفته) عَينُها فـ غَدت عَمياء لاتُبصِر !
وبالمقابل إن لَم يهتز وَجدانُ عَقله فليُدرك هي لم تكُن اُنثى بَل مُجرد امرأة .. (!) (؟)
وَ لكَم هَالنّي ! .. آدم إذ يُحارب الزحام ويَستأسَر للنقيضة بِـ هُدؤ !
فـ امتناني لـ آدم وَ عقل آدم وَ قلب آدم وَ كُل آدم ".
...
*