ولا يخوضُ إلا محبٌّ، إلا صاحبُ هوًى شغوف بما يأتي، متعلقٌ به أيما تعلقٍ وليس ذلك إلا للمحب، ويا لتلك اللذة التي تعقِبُ القلقَ المُضني والألم المتنامي والخوخة الضيقة، كل هذا ينتهي مع صرخةِ المولودِ الجديدِ، غلام صنعتهُ عروقُ الحبر ومحابرُ النور، ووشائجُ القول المنبعثِ من أقبيةِ الفؤاد.