منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[1] النصوص الأدبية وحقوقها المسلوبة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2016, 01:59 AM   #42
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ مشاهدة المشاركة
أسعدكم ربي .. شكراً للحاضرين .. سأجيب تباعاً للأسئلة

من المسؤول عنها....
هو الكاتب نفسه وفقط !
هل هو سُعار احتراف الكتابة على أي شاكلة، ودون وجه حق ...؟
هو ليس سُعار إنما نتاج وضع وحال !
فالقارئ العارف المُتطلع يعلم أن النسخ بدافع السلب لم يكن معروفاً وإنما النسخ بدافع النشر مع تذييل ملكية الكاتب
إذاً هي لها أسبابها المنطقيه حالياً مُقارنة مع مُجريات وأحوال المجتمع العربي بشكل عام على أي صعيد كان .


وبما أن الكتابة مرآة تكاد تَعكِسُ روح صاحبها
وكما البصمة تُنسَبُ إليه بنُسقها وصِبغَتها وإن تعدّدت نصوصه،
فهل يمكن لِوزرِ النسخ واللّصق أن يجعل من هُواتِهِ كُتّاباً حقيقيّين
رغم تواتر المنسوخ والمُلصق بجودته وصِبغَته ..؟

بلا شك أنه سيثمرلإن إستخدام أشد أدوات التعليم فيه حاضرة وهي ( التكرار ) !
إذا كنت أنت أمام أديب وكاتب مغشوش ! إعتاد وإمتهن النسخ من أجل السلب ووجد ما جُبلت عليه النفس البشرية ( المدح والثناء والشكر )
سيستمر في البحث ليستمر في إرضاء جمهوره من القُراء المتابعين له بإستمرار بل المنتظرين لجديده على سبيل التهكم !!
لذا أنا أقول يوماً ما سيخرج من قريحته وبنات أفكاره مالا يتوقعه هو بنفسه !


سُرعة الوصول للنص من خلال محرّكاتِ البحث،
كيف لم تجعل لِهواة استِنزاف جهد الغير رادِعاً عن فعلِهم ...؟

هُنا حقيقه لا أحد يملك أن يقول سوى أعانه الله ! لإن فعل كهذا لاشك يسبب صراعاً نفسياً داخله فمن يكتب عن فرح وهو مكلوم ليس كمن يكتب عن حزن وهو مهموم
فالمشاعرالصادقه أحد أهم أركان التدوين الأدبي الإلكتروني نظراً لعدم وجود لغة الجسد ! وأرى أن لا يهلك الكاتب لطالما قام بالنشر من هذه الثغرة !
إضافه إلى أن المرء لاحيلة له بمن لا كرامة تملئه !


والأسماء المُستعارة، هل هي سِتار لِهُواة سرقة النصوص..؟
أبداً فـ قصص الواقع في المحاكم كثيرة فكيف بـ الإفتراضي !

وبالمُفارقة،ماذا عن أصحاب الأقلام الذين ألزَمتهم ظروفهم الكتابة بإسمٍ مستعار ..
هل ستَكون أسماءهم ثغرةً تسمح للسارق بالإستيلاءِ على نصٍّ لم تُحفظ له أقلّ الحقوق ...؟

لـ هؤلاء سواء كانوا رجال أو نساء أقول إذا كانت هناك نية للنشر في كتاب مطبوع أو إلكتروني فالأفضل أن لا تنشر منها شيئاً !
وأما إذا كانت مُجرد خواطر وخلجات قلب فأرى أن لا تبأس في نشرها وأن لا تعقب على ناسخها لإنها هي زفرات أخرجتها لحالة ما في زمن ما فكانت هي هي لك وكنت أنت أنت كاتبها !
فـ تحقق هدف الكتابة فيك ولا يضرك تخلف السارق منها فـ نلت مبتغاك وهدأت نفسك مما يلوك بها وهو مازال يروي عطش ذُل نفسه بـ مائُها !


*
جُل التقدير للكِرام هذا رأيي من وجهة نظري الخاصة .. شكراً لكم

لله درّ رؤيتك الثريّة الشاملة يا عَلاَمَ

وعند هذه،


ﻟﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺤﺘﻪ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻣﺎﻻ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ !

قلتُ حتماً، إذ أن القراءة بحدّ ذاتها حصيلة مفردات تسعف الكاتب إن رام التّوصيف

شكراً سامقة تليق بتعقيبك الثرّ يا حبيبة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل