؛
تحيّة عاطرة ،
هذه المشكلة هي مشكلة أزليّة ، لم ولن تنتهي ،
فمن اعتاد على تسلّق أكتاف غيره ليصعد بفعله درجة ؛
لن ينثني عن هذا الفعل ،
وبالذات الآن مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي ،
التي لا تحفظ لك حق النشر ،
نرى هذا الداء يتفشّى دون دواء !
ولطالما كنتُ أتمنى موقفًا صارمًا من وزارة الثقافة ،
تحفظ حقوق الأدباء وتردع كل سارق سواءً لفكرة أو كلمات ولكن هيهات هيهات !
أذكر تقريبًا في عام 1423 نُشرت لي قصيدة في مجلة فواصل
وحصلت على إنتشارٍ كبيرٍ في المنتديات ولكن للأسف هذا الإنتشار لم يحفظ حقي الأدبي ،
ولم يذيّلوها بـ اسمي أو يشيروا أنها لي ،
وهاهي الآن مجهولة شاعرها ولا يعرفه سواي !
ناهيك عن تويتر والفيس بوك اللذان يعجّان بالسرقات عيانًا بيانًا !
،
أنا مع كتابة الاسم الصريح لكل شاعر أو كاتب ،
ولا أرى مبررًا يمنعه من إظهار اسمه لحفظ حقّه الأدبي !
.
.
موضوعٌ شيّق ومهم ياشاعرتنا رشا ،
شكرًا لكِ على هذه المائدة الدسمة 🌹