اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو
هي آفة العصر الإلكتروني
حيث الكل يكتب
ومن السهل أن يناديه الأصدقاء الافتراضيون
والارضيون بالأديب والشاعر
شخصيا حدث لي من ذلك الكثير
بل إن أحلام مستغانمي نفسها
أكتشفت ذلك
عن بعض قصائدها
لكنها
لم تنزعج
اعتبرته إشهارا لاقوالها
مادامت موثقة في كتاب مطبوع
برقم إيداع
وطبعا يسبق سرقة السارق
حقيقة
هي مشكلة لا حل لها
حتى مع وجود قوانين تعاقب مرتكبها
|
هو سُعار القلم، فالكل يريد أن يُلصق بنفسه توصيف شاعرٍ أو كاتب وإن لم يملك مقوّمات كتابة جملة أدبية واحدة ...!
شرّ البليّة ما يُضحك
فإن كان الأدباء والشعراء القدامى لم ينجوا من جرم السرقات الأدبية ، ونصوصهم منشورة مطبوعة ...!
فأيّ منجاً لأقلامٍ لم تجد سوى الفضاء الإلكتروني متنفّساً لأقلامهم ...!
ولكن يبقى البوح روح لا يمكن سلبُها
ولا تنسب إلّا لصاحب إلهامها ...
شكراً لك تترى أستاذي النبيل
حسام الدين ريشو