ها أنت تملأ فاه عطشي بخمرة صباح تفيض تفاصيله من وجهك
فأذوب بكل انوثتي في لحن نايات يمزج لهفة حزينة بحرائق الوطن
فـ أتهادى برقة بين يديك كأنثى ياسمين نابلسي
وأدمع بكبرياء كشجرة زيتون جذروها ممتدة في صدرك
أخبرني يا سيد الاحتواءات
كيف دسست ملامحك أسفل جفوني
كيف ضممت نبرة صوتك إلى حنجرتي
أخبرني كيف غزلت صدري بقميصك وامتصصت الظمأ مني
أحبك بحرقة دمعة ضمخت وجنتي هذا الصباح برائحة عطرك
أحبك بحجم كل ما بيننا وحولنا من مساحات الوطن
