كنت قد اخترتك بمحض النبض
بدون وعي أو مجرد تفكير،
ونسبتك قدرا
يملأ وحشة الفراغات المقفرة في عمري ،
أحببتك كطفلة تتهادى بين ذراعي شرقي
صوته جهور
وعيناه تخترقان قلبي الصغير بنبضات تدفعني
لممارسة لعبة اخفاء وجهي في أيسره خجلا ،
وعشقتك كأنثى صاخبة العشق
أنانية في ضم رأسك الهائم في مساحاتي
كطفل جائع الى مأوى صدري
؛
أتصدق ...
لم أكترث يوما لاحتراق أجنحتي رقصا حول قنديلك
ولم أهتم بما سيورثني حبك من الأحزان الملونة ..!!
،
أتراني أحببتك أكثر مما ينبغي ...!!
ومازلت أتساءل ...
ترى كيف أحببتني ...!!