قد يُشغل المرء عن ورده اليومي بما تجتاله الدنيا وهمومها وتأخذه بعيدا عن مناجاة ربه والتلذذ بكلامه، هذا يقع لأغلبنا!
ولعلنا إذا لم نستطع حمل المصحف وتلاوة شيء من آيات الذكر الحكيم، فلا أقل أن نستمع له وننصت!
أهم شيء أن نصلهُ لكي يصلنا، أن نذكره ليذكرنا
أن نتلمس في كلامه مواطن الخشية، مواطن الرجاء، مواطن الاستشفاء، مواطن التغيير، سبيل الكدح، ومعارج الفلاح!