مضغتنا الحياة يا حبيبي ،
علقت أنفاسنا المتعبة
على مشجب الليل الحزين
حتى الوسائد ثكلى
تبكي أحلام انهارت تفاصيلها ،
ترى هل يراودك الأفول متوغلا المسير
في كل ما ينبض بداخلك مثلي ...!!
هل تنزوي في آخر ركن للضوء
خشية ليل يمتد بسدوله ليغلق النوافذ والأبواب
ناشرا حلكته في المدى ..!!
هل يستبد بك الصمت مستسلما بخنوع
ليأس ينكأ وجعك خيبة مثلي..!!
هل تمجد فكرة الغياب هاتفا
عاش الفراق في زمن تبرأ من عناقنا
مخلفا ذاكرة شاعر وملامح لأنثى القصيدة
؛
ماذا لو تركت لك ملامحي
خوفا من شيخوخة مبكرة لنبضنا
ومضيت أجر أذيال ذاكرتي ،
هل ستلوح لي بقصيدة وداع
أم ستشيح بوجه الحب لا مباليا عن زمني ..!!