يحكى أن ....
خيم الليل بكحله في أحداق القمر
وتلألأت النجوم بقد يليق به السواد في حفلة عشقيه بعد منتصف الجنون .!
كان الشوق يلتهم النعاس بسهاد يثقل كاهل الجفون
والنبض المرواغ يشاكس عاشق أسير بين قضيان الحنايا،
يخاصر حب تأجج في وريده ،
يعبر ضلعه
ويضم رأسه على صدر الهوى
ويحكى أن
ضاع الورد بعطره المرشوق على عنق الفراش ورسغ الغواية
وذوت الشموع بعناق خشعت له الأنفاس .!
فـ غضب الوقت ..!!!
وأقبل مزمهرا ينتشل وشاحه من أحضان الوسادة
ويلفه مأزرا على جسد تلاشى خلف حلكة النوافذ،
تاركا الحلم يرتل ترانيمة فقدا في طقوس حكاية لذيذة
تفاصيلها من نسج خيالي ..!!