إن هي إلّا آفَةٌ تَسقُطُ بممثّليها إلى الحضيض
إلى أسفل السافلين
فليس هناك أسوأ من جموح الروح إلى هذا المستنقع البذيء
ولا تجعلُ من المجتمعات المؤيّدة لمثل هذا على سبيل " الحرّيّات " سوى مُجتمعات
ضحلَة الأخلاق، وسَفيهَة المنطق
صدقتِ و رب السماء
فهذه المجتمعات التي صدعتنا بحقوق المثليين
لا تمتلك من منظومة القيم و الأخلاق الكريمة
سوى هذا السفه الغريب و ذاك العته الفريد
فذلك الشذوذ لم تعترِف به أيّاً من الأديان السماويّة
ولم تُقرّه الأعراف على أنّه استقلاليّة وحريّة
محرم هذا الشذوذ اللعين في كل الشرائع السماوية و الأعراف المجتمعية
لكنهم عُباد للشهوة و أوفياء للنزوة
و سيظلوا مكبلين بقيودها الشيطانية الماجنة
تتعفّفُ النفس عن مثل هذا
ذلك إن كانت نفساً سليمة قويمة لا تَشوبُها شائبة نفسيّة
فمبعَثُ هذه الآفات ليس إلّا أزمات نفسية أخلاقيّة تربويّة
لا رادِعَ لها ولا حسيب
تحتار النفس البشرية السليمة
في تفسير هذا الإدمان الفريد لتلك الآفة الشريرة
و ممارسة هذه الطقوس الغريبة في أوطاننا العربية الأصيلة
كم هي رخيصة و فقيرة تلك الأرواح السقيمة
أي شهوة و أي سعادة تغمرهم حين إتيان هذه الأفعال الخبيثة !
محبرة العطاء الأصيلة
الشاعرة الأديبة القديرة رشا عرابي
دوماً تشعلين منارات الأدب الهادف
من ميراثك التاريخي الوضاء
ما أبهاه من حضور مكللاً بوهج بالضياء
مطرزاً بسحر ألوان الصباح
و
شكراً سيدتي أن أضفتي للجمال بعداً آخر وهاج
جمعتك مباركة و صَباحُكِ معطر بشذى الأزهار