معدل تقييم المستوى: 67
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي من أ. إلى م. وبالعكس (هل ثمَّة مَنْ يكتبُ مثلنا؟) حين تلتقي الدمعات الحزينة مع الإبتسامات الساحرة يكون لها صدى صوت الجروح تارة يكون كـ تنهدات قلب مفطور و تارة أخرى يكون كـ نظرات حائرة من عين إنسان مسحور و في كلتا الحالتين يبقى أثر الظل قابع فينا إلى زمن غير معلوم نعيشه في بحر من الدموع تحت سطوة براثن مخالب نسر مجروح كـ قلب مكلوم بعثرته رياح و هموم تتوه كلماته في عتمة ليل مسجون ينتظر لحظات إشراقة صباح نشوة و حبور كــ الزهر يتوق لـ قطرات الندى و هو ملهوف كـ اليتيم يتوق للحظات أمل تنير درب موجوع لـ يطفئ بـ دموع الشموع لهيب نيران الضياع والثبور ! محبرة الشرق الأصيل الأديبة القديرة إباء الشرق محبرة الوفاء العظيم الأديب القدير محمد سلمان البلوي ما قرأته هُنا بصدق أبصرته و رب النور كـ صيد الصقور في مواسم شبك الطيور هنيئاً لـ أبعاد بهذا العُرس الأدبي المهيب و الشكر موصول لسليلة العائلات الكريمة الأديبة القديرة نادرة عبد الحي على هذه الثنائية الأديبة الفريدة و تحية المساء من نورس النيل لكل عشاق الذوق الرفيع جزاك الله خيرًا أخي الكريم شكرًا لحضورك ممتنة