دون إحاطة "تُحيطني"..!
وتلك الأطر تُشفِقُ على حدّ الصّورة البِكر
من لهفةٍ وُلِدَت وتلوّنت في عينيك
صوتك الماثِل في سَمعي، يتكدّس كما العَطَش!
ليتك تَعلم أن رشاك لا زالت تُهندِمُ المسافة
وتَقبِضُ من كلّ صباحٍ على دفء المَسعى
لِنَكون، باتّكاءَةٍ تمنَحنا حقّ "ارتِواء"~
تعبت...
في حنجَرتي طعمُ مرار...
وفي سَمعي، بللٌ وندى