معدل تقييم المستوى: 3517
من أ. إلى م. وبالعكس (هل ثمَّة مَنْ يكتبُ مثلنا؟) حين تلتقي الدمعات الحزينة مع الإبتسامات الساحرة يكون لها صدى صوت الجروح تارة يكون كـ تنهدات قلب مفطور و تارة أخرى يكون كـ نظرات حائرة من عين إنسان مسحور و في كلتا الحالتين يبقى أثر الظل قابع فينا إلى زمن غير معلوم نعيشه في بحر من الدموع تحت سطوة براثن مخالب نسر مجروح كـ قلب مكلوم بعثرته رياح و هموم تتوه كلماته في عتمة ليل مسجون ينتظر لحظات إشراقة صباح نشوة و حبور كــ الزهر يتوق لـ قطرات الندى و هو ملهوف كـ اليتيم يتوق للحظات أمل تنير درب موجوع لـ يطفئ بـ دموع الشموع لهيب نيران الضياع والثبور ! محبرة الشرق الأصيل الأديبة القديرة إباء الشرق محبرة الوفاء العظيم الأديب القدير محمد سلمان البلوي ما قرأته هُنا بصدق أبصرته و رب النور كـ صيد الصقور في مواسم شبك الطيور هنيئاً لـ أبعاد بهذا العُرس الأدبي المهيب و الشكر موصول لسليلة العائلات الكريمة الأديبة القديرة نادرة عبد الحي على هذه الثنائية الأديبة الفريدة و تحية المساء من نورس النيل لكل عشاق الذوق الرفيع