اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين
ألا من برهة تجيد العطاء مع يقظة تشرين
فسرعان ما يرحل الحلم قبل ان نتمكن من قراءة ملامحه
تلتحفنا أسراب النشوة صقيع مؤود الدفء
المطر " منية الحسين "
تشرين زينه روض حرفك السامق العطر
كما هنئنا وأبعادنا بما منحتينا من غيث مورق بالألق
ود وياسمين
\..
|
تشرين يبعثر أوراقنا قبل أن يغيث يبابها بقطرة مطر
يقف فوق قلوبنا العاطشة ومن تحت قدميه تجري الأنهار
تشرين لايرانا سيرين كما نراه
يضّيع العمر ولازالت الأحلام لم تتدلى ناضجة لفرحة القطاف
لكن هونا
طالما الحب يسكننا ويسكنه سيأتي الربيع حتما
؛؛
العطر سيرين
مرورك ربيع أعتق تشريني من ذبوله وسكنه بتغريد العصافير
شلال شكري وحديقة بيلسان