تضيق الروح بين عصرات الطين، و احتراقاته بعد احتراقه التكويني الأسبق
في هذه الدنيا، و تقلباتها، و لهاثاتها التي لا تقف، و لا تنتظر أحدا؛ لينيخ ركائبه بينها، خاصة
من يبخل على نفسه بخلوات : الهدأة، و البعد، و تراويح الصلوات الخمس، و النوافل،
و انشغالات بناءة غير انشغالات باقي البشر حوله.(إن الإنسان لظلوم جهول.)