في أبعاد وجدت روض مختلف
الورد لايشبه الورد
والشعر لايشبه الشعر
والمطر لايشبه المطر
والمحبة تختلف عن كل ملتقيات الارواح..هنا يسكن لب اللؤلؤ ونبض الزنبق وندى عابق بخزامى
منذ أن سكنت وأنا أحاول اللحاق بأشرعة من سبقوني من بحارة هذا المحيط المتماوج بجمال الفكر
ان أكون معهم وفي سمائهم وهج ضوء وضوع مسك وكلما اقول وصلت اجدني لازلت في أول السفح أحبو وأحبو وفي القلب حلم
ذكرتني النادرة بيوميات رجل ومدينة وكانت الامنية أن ترى النور كمجموعة ثانية قبل وقت لتكون اخت وليدي الأول ((سفر الرياحين))
لكنها مشيئة الأيام والأحداث ابت الا ان تبيقيها حتى حين....
أشكر كل من تابعني قرأ لي كتب حرفاٌ على أوراقي لهم مني عظيم امتناني ومحبتي وعذرا لأني قصرت في الأونة الاخيرة
النادرة
ابنتي واختي وصديقتي
اخترتي لي ندا أخاف أن افقد معها دفة سفينتي فيتقاذفني الموج نحو جزر الصمت
انها الأديبة الأريبة والكاتبة المبدعة ليلى آل حسين فحين أقرأ لها أعلم ان الخوض في غمارها صعب
والسائر في ركبها ملتبس العطب ولكنها مشيئة ابعاد وعسى ان يساعدني الفرات في ان اسايرها الكتابة
لنادرة
ولليلى
ول آل إبعاد كل محبتي وتقديري