وسط موقد الهذيان وجدتُ جذوات مُستمرة في إشتعالها
اِكتَهَلَ الأمل وهو ينتظر فك الحصار عن معصمي ومعصمها
ثلاثون دهرا يَتكاثر وتنقسم الجينات إلى سُلالة القمح الأشقر
لم يكن أمامي خيار أخر أحرقتُ ما تبقى من جليد بشائركَ
لا يَسمع صوت الضؤ من بعيد
أمعن النظر في خرائطي الأُنثوية لعلكَ تصل بفطنتكَ الجيلوجية إلى مسالك الغابات
التي لا تحجبُ الشّمس عن مخلوقات تعيش فيها بطمأنينة....
فوضى أنتَ حين تَعشق
ولا أستطيع ترتيب النقوش المشردة في ليلة محشوة إعترافات باردة
نادرة عبدالحي