[حمود الحجري]

نأي / ناي

كان اتصاله يسبق الكل في العيد
وأصبحت مـ أحوجني لعيد اتصاله
مثل انبلاج الصبح 00 ضوع الأناشيد
حااااااااالة لـ حاله ، والبقيين حالة
لي فوق ست سنين من فقد ويزيد
أسـتـحـضـره وأظل واقـف قباله
تخذلني اللوحة أو أخذلها بالتحديد
أطرافي تتجمد ، تصيييح استحالة
وأحاول أحاول من جديد واعيد
يـرشـقـني الخـذلان بـ أعـتى نباله
ناصع وهو يبرم جميل المواعيد
اتذكره .. واجـوع لأحلى وصاله
والامكنة تلبس لنا ضحكة الغيد
تبش ، لا جـيـنـا لـهـا .. مثل واله
وأتذكره في محنته .. نأيه بعيد
ولا نـأى قـلـبـه السخي عن جمالة
يجيك صوته يزدحم بالمواجيد
بالـذكـريات ، وبالـولـه ، وبسؤاله
في ليلةٍ نايه يجي له تراديد
مملي ارتـعـاشـاتٍ تـقـول السهالة
تطمن السامع هنا .. والتناهيد
تـلـويـحـة مـسـافـر يـغـالب مـآله
يجاهد الضحكة مثل زهرة فـ بيد
رغم الألم ، رغم الوجع واعتماله
وين اتصاله يسبق الكل في العيد
اليوم مـ احوجني لـ عيد اتصاله