[نادرة عبدالحي]

بدأت شاعرتنا بصورة فنية غامضة نوعا ما أسلوب مميز يستعمله الأدباء المبدعون
ليتركوا فك الشيفرة للقارئ . على هامش الصمت على ما اظن كانت تقصد التفكير لانه التفكير يحتاج لبلاد من الصمت .
يولد من الصراخ جنينا مُكتمل العافية بلا شك كانَ مقصدها القرار المُتخذ شبهته بجنينا معافى .

على هامِشِ الصّمت، يولَدُ من الصّراخ
جنيناً مُكتَملَ العافية ...!

إذا كانَ قرارا ذاتي الإتجاه ولا يشترك به طرف اخر . قرار ذاتي لسحق العقاقير .
ربما نوعا من الاستقلالية لأن الأنثى في مجتمعنا الشرقي لا تتخذ قرارها وحدها
عملية بتر للمحاولة التشبت باللا شئ ... واضحا حصل هُنا صراعا نفسيا لم يكن هينا .

سَحَقَت تلك العقاقير...
بَتَرَت آخر مُحاولَةٍ للتّشبّث بالهواء!

هي لا تود وبقوة ملاقاة الموت صلعاء
تود أن تكون أنثى جميلة كما كانت بالحياة . لم أستغرب هذه الأمنية
لانني مدرك مدى قوة العزة النفسية والكرامة الذاتية لإنثى كان قرارها ما هو إلا
مواجهة للموت ومُحاربة كل العقاقير المجنونة .

عزيزتي رشا برغم غموض البداية إلا انني أحببتُ شيفرة دافنشي
كوني بخير
ننتظر القادم بشوق